!!فقط لمحب عالم الفضاء

الفضاء بالنسبة لي عالم ساحر ملئ بالأسرار و الجمال بحسنه الخلاب و وسعه الامتناهي  و هده  مشاهد منه و لا تنسوا دكر الله 

"سبحان الله"

كل شخص  محظوظ يرى احيانا الشهب دلك المنظر الخلاب عبر نافدة المنزل الصغيرة التي تطل على  عالمك الكبير

 حيث تدخل الأرض في مهرجان من الألعاب النارية , ولراصدي السماء ليلا يرى سهاما نارية وشهبا تخترق جو العتمة الكونية. ومن المعروف عن المذنبات والشهب أنها وأثناء سيرها في الفضاء تترك سحابة من الغبار (مثل القطار الذي ينبعث منه دخان ) وهذا العجاج الذي يخلفه المذنب يتكون من ذرات غبار تتكون من صخور ومعادن مختلفة صغيرة الحجم كحبات الرمل البحري ومنها حبات بحجم العدس والحمص والفول التي يتركها المذنب خلفه.



وحيث أن الأرض تدور حول الشمس في مدار محدد و كأنه سكة قطار تسير عليها و عندما تصل الأرض إلى النقطة التي مر بها المذنب و تقاطع مداره مع مدار الأرض و حيث أن الأرض تسير بسرعة هائلة في الفضاء بسرعة 30 كم في الثانية الواحدة أي بسرعة 108000 كم\س وبهذه السرعة الهائلة تسحب معها غلافها الجوي أي أن غلافنا الجوي يسير بنفس هذه السرعة وعندما تمر الأرض تصطدم الذرات و الغبار الذي خلفه المذنب بالغلاف الجوي للأرض و تخترقه إلا أن هذا الاختراق و بهذه السرعات يؤدي إلى احتكاك هائل فتشتعل حبات الغبار مشكلةً أسهم نارية نسميها الشهب الناتجة عن احتراق مخلفات المذنب في الغلاف الجوي والتي غالباً لا تصل إلى سطح الأرض بل تحترق و تنقلب إلى رماد ضمن الغلاف الجوي.

---------

...أدخنة مختلطة ببعضها من الفضاء شكلت صورة رائعة

.من الناظر المبهرة..............

______________

الثقب الأسود من أشهر معلم الفضاء

- يبلغ عدد الثـقوب السواء المعـروفة 14 ثقب، أقربها هو الثقب سيجنوسCygnus-x-1 ويبتعد عنا حوالي 8000 سنة ضوئية .

الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء تحوي كتلة كبيرة في حجم صغير يسمى بالحجم الحرج لهذه الكتلة، والذي عند الوصول إليه تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، ويحدث فيها انهيار من نوع خاص بفعل الجاذبية ينتج عن القوة العكسية للانفجار، حيث أن هذه القوة تضغط النجم وتجعله صغيرًا جدًا وذا جاذبية قوية خارقة. وتزداد كثافة الجسم (نتيجة تداخل جسيمات ذراته وانعدام الفراغ البيني بين الجزيئات)، تصبح قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة تجذب أي جسم يمر بالقرب منه، مهما بلغت سرعته. وبالتالي يزداد كمّ المادة الموجودة في الثقب الأسود، وبحسب النظرية النسبية العامة لأينشتاين، فإن الجاذبية تقوّس الفضاء الذي يسيرالضوء فيه بشكل مستقيم بالنسبة للفراغ، وهذا يعني أنالضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية.

يمتص الثقب الأسود الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم، إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود.^[1]أمكن التعرف على الثقوب السوداء عن طريق مراقبة بعض الأشعاعات السينية التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته.

لتتحول الكرة الأرضية إلى ثقب أسود، يستدعي ذلك تحولها إلىكرة نصف قطرها 0.9 سم وكتلتها نفس كتلة الأرض الحالية،